جزر القمر دولة عربية إسلامية عاصمتها موروني تقع بالقرب من السواحل الجنوبية الشرقية لقارة أفريقيا بالقرب من السواحل الشرقية لموزمبيق والشمالية الغربية لمدغشقر
وقد كانت الدولة محتلة تحت الحكم الفرنسي حتى إستقلت عنه في 6 يوليو عام 1975 وقد إنتشر الإسلام في جزر القمر نتيجة توافد القوافل التجارية في العصر الذهبي للإسلام عليها وأسروا سكانها بالأخلاق والتعاليم الإسلامية السمحة
السمات الجغرافية:
تبلغ مساحتها 1862 كيلومتر مربع لذلك تعد ثالث أصغر دولة أفريقية من حيث المساحة وتتكون من مجموعة من الجزر البركانية وهي:
صورة الجزر وأشهر المدن في أرخبيل جزر القمر |
** نجازيجيا (القمر الكبري): تعتبر أكبر الجزر وهي مركز جمهورية جزر القمر الإتحادية الإسلامية وتضم عاصمتها موروني
** موالي (موهيلي) وتعتبر الجزيرة الأصغر بينهم
** أنزواني (أنجوان) وهي معروفة بشكلها غير المعروف وهي تتكون من 3 جبال شاهقة
** ماهوري (مايوت) ولكنها ظلت حتى بعد الإستقلال مستعمرة فرنسية لازالت تحت الحكم الفرنسي وتعتبر أقدم جزر أرخبيل جزر القمر وتحتوي على الكثير من الأعشاب الطبية الطبيعية
** بامانزي وهي ثاني أكبر جزيرة في البلاد
** رايا وتقع على بعد 20 كيلومتر إلى الغرب من جراند كانيو
وتعتبر طبيعة الأراضي في هذه الجزر بركانية كما أنها تحتوي على الكثير من البراكين النشطة ويعتبر بركان كارتالا هو أشهر البراكين في الجزيرة وفي العالم ويقع في جزيرة نجازيجيا
صورة لبركان كارتالا من القمر الصناعي |
السمات الثقافية:
يبلغ عدد السكان 512 ألف نسمة طبقا لآخر احصائيات عام 2005 من أعراق مختلفة منهم العرب والأفارقة ويسكن بها أُناس من أصول اسياوية من ملاوي واندونيسا والصين وهناك أيضًا البعض من أصول فرنسية ويدين معظم السكان الدين الإسلامي ومنهم أيضًا المسيحيون وتعتبر العملة الرسمية فيها هي الفرنك القمري
وتنتشر بين السكان العديد من اللغات منها العربية والفرنسية واللغة القمرية -التي هي خليط بين اللغة العربية والسواحيلي- وهي اللغة الأكثر إنتشارًا بين السكان حيث أنهم تأثروا بالتجار العرب المسلمين الذين كانوا يحطون رحالهم لديهم ويتعاملون معهم
ويتعلم البنون والبنات القرآن في مدارس خاصة بالسكان قبل الدخول إلى المدارس العادية التي يتعلمون فيها الفرنسية وذلك لمواجهة أثرها ولكن بعد طرد المدرسين الفرنسيين أصبح مستوى التعليم فيه ضعيفًا ولكن نأمل أن يتحسن وضعهم في هذه الحقبة الجديدة
المناخ:
تتمتع الجزر بمناخ إستوائي بحري وتتغير درجات الحرارة على مدار اليوم وتبلغ درجة المياه حولها 25 درجة مئوية وتمر الجزر بفصلين خلال السنة
الأول يتمتع بالحرارة والرطوبة العالية من شهر نوفمبر إلى إبريل
والثاني يكون في الطقس جاف من مايو إلى أكتوبر
وتهطل الأمطار في كلا الفصلين وتتعرض الجزر للأعاصير بشكل مستمر وتصل درجة الحرارة على قمة الجبل البركاني كارتالا إلى صفر درجة مئوية
السفر والطبيعة:
يمكنك الوصول إلى جمهورية جزر القمر عبر مطار الأمير سعيد إبراهيم أو مطار هاهايا في العاصمة موروني عن طريق الخطوط الجوية الكينية أو اليمنية او عن طريق مدغشقر أو يمكنك السفر إليها عن طريق بعض الرحلات من دبي إلى موروني
يمكنك التوجه إلى أحد الفنادق عن طريق التاكسي أو الليموزين إلى أحد الفنادق هناك ولا يتطلب دخولها فيزا حيث يمكنك الحصول عليها في المطار مقابل مبلغ من المال
ويوجد بها عدة فنادق منها الفخم ومنها العادي البسيط
ولكن ما لا شك فيه أن بها الطبيعة خلابة لم تصل إليها أيادي البشر ولم يمتد لها التلوث البيئي وشواطئها الرائعة الذهبية والبيضاء المليئة بالنخيل والأشجار ولكن السياحة بيها ضعيفة رغم جمالها فهي غير معروفة بالنسبة للكثير من الناس سواء العرب أو الأجانب
كما أن شعب الأرخبيل رغم قلتهم إلى أنهم ودودين وراضين بعيشهم الغاية في البساطة
إليكم بعض صور الطبيعة بها:
هذا فيديو لتجربة أحد السائحين في رحلة إلى جزر القمر:
ألا يجب أن نعرف أكثر عن دولة عربية شقيقة بهذا الجمال ألا يجب أن نزورها حتى ولو على صفحات الإنترنت ونُعرف بها غيرنا أرجو من الجميع إن توفرت لديه معلومات عن جمهورية جزر القمر أن يكتبها فهذا الموضوع لم ينتهي بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق