مدينة أصيلة المغربية
مدينة أصيلة المغربية
مدينة أصيلة المغربية أعتبرها إسم على مسمى. يطلق على المدينة عدة أسماء مختلفة منها أصيلة أو أرزيلا أو أصيلا. نعد مدينة أصيلة أحد أقدم المدن التاريخية العريقة في المغرب كما انها أحد أقدم المدن المحصنة في منطقة الشمال الغربي على سواحل المحيط الأطلسي.
يعود تاريخ إنشاء المدينة للعام 1500 قبل الميلاد. سكن مدينة أصيلة في بداية نشأتها الأمازيغ قبل أن يدخلها الفينيقيون والقرطاجنيون ثم تحولت إلى قلعة رومانية وأسموها زيليس. وفي عصر الفينيقيون كانت أحد أهم المراكز التجارية وقد إحتلها البرتغاليين عام 1471 ولكن قام جون الثالث بالتخلي عنها نتيجة أزمة إقتصادية لحقت بالبلاد عام 1549
واسترد المغربيون المدينة عن طريق مولاي اسماعيل عام 1692 وقد تم إحتلال المغرب من قِبل أسبانيا من 1912 إلى 1956 ولكن تم إسترداد مدينة أصيلة من أيديهم عام 1978
تعد مدينة أصيلة الآن أحد أهم المزارات السياحية في المغرب نتيجة طلتها الرائعة على المحيط كما أن شواطئها ساحرة ويغلب على شوارعها وسكانها العراقة والتاريخ
المنازل والمعمار في المدينة:
تتميز مدينة أصيلة بأن مغظم منازلها تتسم باللون الأبيض وجدرانها الكثيرة التي رسم عليها الكثير من الفنانين من مختلف الأجيال والمدارس والجنسيات. كما ان المدينة محاطة بالجدران التي يبدو عليها المنظر للبحر أو الشمس من أجمل المناظر التي يمكن أن تراها في حياتك منذ عهد البرتغاليين.
تحوي أسوار المدينة 3 بوابات رئيسية وهي باب القصبة وباب الحومر وباب البحر. وتحتوي المدينة على قصر الريسوني وهو من أهم المعالم السياحية في المدينة والذي تحول فيما بعد لما يسمى بقصر الثقافة فهو يعبر بنقوشه ومعماره عن الفن الإسلامي الأصيل الذي أخذ حقبة من تاريخ هذه المدينة
ثقافة المدينة:
تُقام في المدينة الكثير من المهرجانات الثقافية ولكن من أهمها المنتدى الثقافي الذي يقام في شهر يونيو من كل عام ويعود الفضل في إقامة منتدى أصيلة السنوي للوزير السابق والأمين العام للمنتدى محمد بن عيسى، والفنان محمد المليحي وهما من أهم الشخصيات التي تعتز المدينة بهما
في كل موعد لأي مهرجان ثقافي يُعاد تلوين جدران المنازل وجدران الأزقة في المدينة باللون الأبيض حتى تحتفظ دائمًا بلونها
ملحوظة:
نرجو من كل متابعي ثقف نفسك أن يمدونا بالأماكن العربية والمصادر التي يمكن أن تفيدنا في جمع المعلومات عنها فالمدن العربية بها الكثير من الأماكن الجميلة التي يجب أن ننشرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق